المدرســــة التهذيبيّــــة
في
يوبيـلــها الماســي
-------------------------------------------------------
فيما يلي القصيدة التي أعدّها الشاعر: "د. ميشــال جحـــا" بمناسبة الإحتفال باليوبيل الماسيّ للمدرسة التهذيبية للصبيان الرسمية في الميناء والتي تلقّـــى فيها علومه، وذلك بتاريخ ٢٣تشرين الأوّل سنة١٩٩٦
علمــًا انّها تأسست سنة ١٨٩٦ميلادية..
والقصيدة التي أعدّها شاعرنا في حينها نظّم مطالع أبياتها وفـقــًا للأحرف التي تؤلّف إسمها " المدرسة التهذيبية".. وننشر ماجاء فيها كمــا كان قد كتبها صاحبها بخطّ يده..
--------------------------------------------------------
أ- أَعدْني.. ولــو يومـًا إلَـيْهــا زمانيـا
وخذْ أشهرًا من صرحِ عمري.. وماليا
ل - لهـا.. مثلَمـا أُمّي.. عــليَّ فـضــائــلٌ
سقتني السَّـنا صرْفــًا فنلتُ المـعاليـا
م - منـــارةُ علـمٍ عــزّ للـحــْرفِ أن تـــرى
نظـيرتَـها مثـلى.. تــفـــوق المعانـيـــا
د - دمـــاثــةُ أخـلاقٍ بـهـيـئــتِهــا كـمــــا
طيـوبُ ورودٍ مـازجـتهــا الأضالـيا
ر - رعَــْوها بصدْقٍ .. قلَّ عنــد معــلّــــمٍ
ســـواهم.. فكانوا للتلامـيـذ أوْلـــيــا
س- سعيـدٌ وعـبدُ الله.. بـكـرٌ و رأفـــــتٌ
وعازارُ، مفدي.. باسمٌ كلُّهُمْ حَيــَــا
ة - هُـمُ غـيـثُ تهـذيبيـتي ورفــاقـهـــم!!
بماسيّـةِ التأسيس.. زيدوا التهـانيــا
--------------
ا- أيـا دُرّةَ الميــناءِ والأهــلُ خـلّـــصٌ
علـيكم سـلامٌ من صمـيم فـؤاديــا
ل- لحـقـتُ بقـلـبي وهـو قبـلي عنــدكـم
يلـملم ذكرى الأمس، ينشـد ما بيـــا
ت- تهافتَ كلّي، مذ دُعيتُ، على الوفـــا
وما كنتُ يومًـا غيرَ مثــل ابن عاديــا
ه ـ هرقتُ دمي حِبرًا، وضعتُ قصيدتي
ولـيس كـثـيرًا أن نـُفــدّيَ الـغـوالــيــا
ذ- ذوو الفضْل لا تغـلـو الحيـاة علـيهـمُ
ولا سيّــما أُمٌّ تــذوبُ تفــانيــــا
ي- يضـيءُ الوفــا الأعمارَ.. ينصرُ أُمّةً
فأَجْملْ بنــا نبـقى للـبنــانَ أوفيـــا
ب- بني أُمّتي!ما أعظمَ الشعبَ إنْ سَما
وفــاءً لأرضٍ واســتبـاح الأعاديــــا
ي- يــدُ اللهِ يــا أمَّ الـينـبـوع تشــدّنــــا
إلى بعضنــا حتّى نُعلــي المبانـــيا
هـ- هنيئًـا لـكِ الـيوبيـل والعــزُّ شـــارقٌ
وبيـرقُ أهــلِ العـلـم يخـفـق عاليـــا.
٢٣تشرين الأوّل ١٩٩٦
في
يوبيـلــها الماســي
-------------------------------------------------------
فيما يلي القصيدة التي أعدّها الشاعر: "د. ميشــال جحـــا" بمناسبة الإحتفال باليوبيل الماسيّ للمدرسة التهذيبية للصبيان الرسمية في الميناء والتي تلقّـــى فيها علومه، وذلك بتاريخ ٢٣تشرين الأوّل سنة١٩٩٦
علمــًا انّها تأسست سنة ١٨٩٦ميلادية..
والقصيدة التي أعدّها شاعرنا في حينها نظّم مطالع أبياتها وفـقــًا للأحرف التي تؤلّف إسمها " المدرسة التهذيبية".. وننشر ماجاء فيها كمــا كان قد كتبها صاحبها بخطّ يده..
--------------------------------------------------------
أ- أَعدْني.. ولــو يومـًا إلَـيْهــا زمانيـا
وخذْ أشهرًا من صرحِ عمري.. وماليا
ل - لهـا.. مثلَمـا أُمّي.. عــليَّ فـضــائــلٌ
سقتني السَّـنا صرْفــًا فنلتُ المـعاليـا
م - منـــارةُ علـمٍ عــزّ للـحــْرفِ أن تـــرى
نظـيرتَـها مثـلى.. تــفـــوق المعانـيـــا
د - دمـــاثــةُ أخـلاقٍ بـهـيـئــتِهــا كـمــــا
طيـوبُ ورودٍ مـازجـتهــا الأضالـيا
ر - رعَــْوها بصدْقٍ .. قلَّ عنــد معــلّــــمٍ
ســـواهم.. فكانوا للتلامـيـذ أوْلـــيــا
س- سعيـدٌ وعـبدُ الله.. بـكـرٌ و رأفـــــتٌ
وعازارُ، مفدي.. باسمٌ كلُّهُمْ حَيــَــا
ة - هُـمُ غـيـثُ تهـذيبيـتي ورفــاقـهـــم!!
بماسيّـةِ التأسيس.. زيدوا التهـانيــا
--------------
ا- أيـا دُرّةَ الميــناءِ والأهــلُ خـلّـــصٌ
علـيكم سـلامٌ من صمـيم فـؤاديــا
ل- لحـقـتُ بقـلـبي وهـو قبـلي عنــدكـم
يلـملم ذكرى الأمس، ينشـد ما بيـــا
ت- تهافتَ كلّي، مذ دُعيتُ، على الوفـــا
وما كنتُ يومًـا غيرَ مثــل ابن عاديــا
ه ـ هرقتُ دمي حِبرًا، وضعتُ قصيدتي
ولـيس كـثـيرًا أن نـُفــدّيَ الـغـوالــيــا
ذ- ذوو الفضْل لا تغـلـو الحيـاة علـيهـمُ
ولا سيّــما أُمٌّ تــذوبُ تفــانيــــا
ي- يضـيءُ الوفــا الأعمارَ.. ينصرُ أُمّةً
فأَجْملْ بنــا نبـقى للـبنــانَ أوفيـــا
ب- بني أُمّتي!ما أعظمَ الشعبَ إنْ سَما
وفــاءً لأرضٍ واســتبـاح الأعاديــــا
ي- يــدُ اللهِ يــا أمَّ الـينـبـوع تشــدّنــــا
إلى بعضنــا حتّى نُعلــي المبانـــيا
هـ- هنيئًـا لـكِ الـيوبيـل والعــزُّ شـــارقٌ
وبيـرقُ أهــلِ العـلـم يخـفـق عاليـــا.
٢٣تشرين الأوّل ١٩٩٦